responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK29716 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 358
المنتجبين و منزل التّوراة و الانجيل و الزّبور و الفرقان و منزّل كهيعص و طه و يس و القرآن الحكيم أنت كهفي حين تعييني المذاهب في سعتها و تضيق بي الارض برحبها و لو لا رحمتك لكنت من الهالكين و أنت مقيل عثرتي و لا لا سترك إيّاي لكنت من المفضوحين و أنت مؤيّدي بالنّصر على أعدائي و لو لا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين يا من خصّ نفسه بالسّموّ و الرّفعة فأولياؤه بعزّه يعتزّون يا من جعلت له الملوك نير المذلّة على أعناقهم فهم من سطواته خائفون يعلم خائنة الاعين و ما تخفي الصّدور و غيب ما تأتي به الازمنة و الدّهور يا من لا يعلم كيف هو إلا هو يا من لا يعلم ما هو إلا هو يا من لا يعلمه إلا هو يا من كبس الارض عى الماء و سدّ الهواء بالسّماء يا من له أكرم الاسماء يا ذا المعروف الّذي لا ينقطع أبدا يا مقيّض الرّكب ليوسف في البلد القفر و مخرجه من الجبّ و جاعله بعد العبوديّة ملكا يا رادّه على يعقوب بعد أن ابيضّت عيناه من الحزن فهو كظيم يا كاشف الضّرّ و البلوى عن أيّوب و ممسك يدي إبراهيم عن ذبح ابنه بعد كبر سنّه و فناء عمره يا من استجاب لزكريّا فوهب له يحيى و لم يدعه فردا وحيدا يا من أخرج يونس من بطن الحوت يا من فلق البحر لبني إسرائيل فأنجاهم و جعل فرعون و جنوده من المغرقين يا من أرسل الرّياح مبشّرات بين يدي رحمته يا من لم يعجل على من عصاه من خلقه يا من استنقذ السّحرة من بعد طول الجحود و قد غدوا في نعمته يأكلون رزقه و يعبدون غيره و قد حادّوه و نادّوه و كذّبوا رسله يا اللّه يا اللّه يا بدي‌ء يا بديع لا ندّ لك يا دائما لا نفاد لك يا حيّا حين لا حيّ يا محيي الموتى يا من هو قائم على كلّ نفس بما كسبت يا من قلّ له شكري فلم يحرمني و عظمت خطيئتي فلم يفضحني و رآني على المعاصي فلم يشهرني يا من حفظني في صغري يا من رزقني في
نام کتاب : BOK29716 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست