نام کتاب : BOK29716 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 360
فأنتصر فبأيّ شيء أستقبلك يا مولاي أبسمعي أم ببصري أم بلساني أم بيدي أم برجلي أليس كلّها نعمك عندي و بكلّها عصيتك يا مولاي فلك الحجّة و السّبيل عليّ يا من سترني من الآباء و الامّهات أن يزجروني و من العشائر و الاخوان أن يعيّروني و من السّلاطين أن يعاقبوني و لو اطّلعوا يا مولاي على ما اطّلعت عليه منّي إذا ما أنظروني و لرفضوني و قطعوني فها أنا ذا يا إلهي بين يديك يا سيّدي خاضع ذليل حصير حقير لا ذو براءة فأعتذر و لا ذو قوّة فأنتصر و لا حجّة فأحتجّ بها و لا قائل لم أجترح و لم أعمل سوءا و ما عسى الجحود و لو جحدت يا مولاي ينفعني كيف و أنّى ذلك و جوارحي كلّها شاهدة عليّ بما قد عملت و علمت يقينا غير ذي شكّ أنّك سائلي من عظائم الامور و أنّك الحكم العدل الّذيي لا تجور و عدلك مهلكي و من كلّ عدلك مهربي فإن تعذّبني يا إلهي فبذنوبي بعد حجّتك عليّ و إن تعف عنّي فبحلمك و جودك و كرمك لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين لا إله إلا سبحانك إنّي إنّي كنت من المستغفرين لا إله إلا سبحانك إنّي كنت من الموحّدين لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الخائفين لا إله إلا سبحانك إنّي كنت من الوجلين لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الرّاجين لا إله إلا سبحانك إنّي كنت من الرّاغبين لا إله إلا سبحانك إنّي كنت من المهلّلين لا إله إلا سبحانك إنّي كنت من السّائلين لا إله إلا سبحانك إنّي كنت من المسبّحين لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من المكبّرين لا إله إلا سبحانك ربّي و ربّ آبائي الاوّلين اللّهمّ هذا ثنائي عليك ممجّدا و إخلاصي لذكرك موحّدا و إقراري بآلائك معدّدا و إن كنت مقرّا أنّي لم أحصها لكثرتها و سبوغها و تظاهرها و تقادمها إلى حادث ما لم تزل تتعهّدني به معها منذ خلقتني و برأتني من أوّل العمر من
نام کتاب : BOK29716 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 360