نام کتاب : BOK29716 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 388
شرفك و فضلك و نصيب عزّك و ذخرك، و نلت كمال ذكرك و عظم اللّه حرمتك و اوجب التّمسّح بك. فكم قد وضع المصطفى صلّى اللّه عليه و اله و سلّم قدمه عليك، و قام للنّاس خطيبا فوقك، و وحدّ اللّه و حمده. و اثنى عليه و مجّده، و كم بلّغ عليك من الرّسالة و ادّى من الامانة و تلا من القرآن و قرأ من الفرقان و اخبر من الوحى و بيّن الامر و النّهى، و فصّل بين الحلال و الحرام، و امر باصّلاة و الصّيام، و حثّ على الجهاد و انبأ عن ثوابه فى المعاد».
پس از آن بايست در روضه كه بين منبر و قبر واقع شده و بگو:
«اللّهمّ انّ هذه روضة من رياض جنّتك، و شعبة من شعب رحمتك الّتى ذكرها رسولك و ابان عن فضلها و شرّف التعبّد لك فيها، فقد بلّغتنيها فى سلامة نفسى فلك الحمد يا سيّدى على عظيم نعمتك علىّ فى ذلك و على ما رزقتنيه من طاعتك و طلب مرضاتك و تعظيم حرمة نبيّك «صلى اللّه عليه و آله و سلم» بزيارة قبره و التّسليم عليه و التردّد فى مشاهده و موافقه. فلك الحمد يا مولاى حمدا ينتظم به محامد حملة عرشك و سكّان سمواتك لك، و يقصر عنه حمد من مضى، و يفضل حمد من بقى من خلقك، و لك الحمد يا مولاى حمد من عرف الحمد لك و التّوفيق للحمد منك. حمدا يملأ ما خلقت و يبلغ حيث ما اردت و لا يحجب عنك و لا ينقضى دونك و يبلغ حيث ما اردت و لا يحجب عنك و لا ينقضى دونك و يبلغ اقصى رضاك، و لا يبلغ آخره اوائل محامد خلقك لك، و لك الحمد ما عرف الحمد و اعتقد و جعل ابتداء الكلام الحمد. يا باقى العزّ و العظمة، و دائم السّلطان و القدرة، و شديد البطش و القوّة، و نافذ الامر و الارادة، و واسع الرّحمة و المغفرة، و ربّ الدّنيا و الآخرة، كم من نعمة لك علىّ يقصر عن ايسرها حمدى و لا يبلغ ادناها شكرى. و كم من صنايع منك
نام کتاب : BOK29716 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 388