نام کتاب : BOK29716 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 396
بها. و اسئلك باسمك الأعظم الّذى امرت به ابراهيم ان يدعو به الطّير فاجابته. و باسمك العظمى الّذى قلت للنّار كونى بردا و سلاما على ابراهيم فكانت بردا. و باحبّ الأسماء اليك و اشرفها و اعظمها لديك و اسرعها اجابة و انجحها طلبة، و بما انت اهله و مستحقّه و مستوجبه و اتوسّل اليك و ارغب اليك و اتضرّع و الحّ عليك. و اسئلك بكتكب الّتى انزلتها على انبيائك و رسلك صلواتك عليهم من التّورية و الانجيل و الزّبور و القرآن العظيم فانّ فيها اسمك الاعظم، و بما فيها من اسمائك العظمى، ان تصلّى على محمّد و آل محمّد. و ان تفرّج عن آل محمّد و شيعتهم و محبّيم و عنّى، و تفتح ابواب السّماء لدعائى و ترفعه فى علّييّن، و تأذن فى هذا اليوم و فى هذه السّاعة بفرجى و اعطاء املى و سؤلى فى الدّنيا و الآخرة. يا من لا يعلم احد كيف هو و قدرته الاّ هو، يا من سدّ الهواء بالسّماء، و كبس الأرض على الماء، و اختار لنفسه احسن الاسماء، يا من سمّى نفسه بالاسم الّذى يقضى به حاجة من يدعوه، اسئلك بحقّ ذلك الاسم فلا شفيع اقوى لى منه، ان تصلّى على محمّد و آل محمّد، و ان تقضى لى حوائجى و تسمع بمحمّد و علّى و فاطمة و الحسن و الحسين و علىّ بن الحسين و محمّد بن علىّ بن محمّد و موسى بن جعفر و علىّ بن موسى و محمّد بن علىّ و علىّ بن محمّد و الحسن بن علىّ و الحجّة المنتظر لاذنك، صلواتك و سلامك و رحمتك و بركاتك عليهم صوتى ليشفعوا لى اليك و تشفّعهم فىّ و لا تردّنى خائبا بحقّ لا اله الاّ انت».
پس حاجات خود را از خدا بخواه كه انشاء اللّه برآورده مىشود
نام کتاب : BOK29716 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 396