نام کتاب : BOK29716 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 420
سنّته و صرتم في ذلك منه إلى الرّضا و سلّمتم له القضاء و صدّقتم من رسله من مضى فالرّاغب عنكم مارق و اللازم لكم لاحق و المقصّر في حقّكم زاهق و الحقّ معكم و فيكم و منكم و إليكم و أنتم أهله و معدنه و ميراث النّبوّة عندكم و إياب الخلق إليكم و حسابهم عليكم و فصل الخطاب عندكم و آيات اللّه لديكم و عزائمه فيكم و نوره و برهانه عندكم و أمره إليكم من والاكم فقد و الى اللّه و من عاداكم فقد عادى اللّه و من أحبّكم فقد أحبّ اللّه [و من أبغضكم فقد أبغض اللّه] و من اعتصم بكم فقد اعتصم باللّه أنتم الصّراط الاقوم [السّبيل الاعظم] و شهداء دار الفناء و شفعاء دار البقاء و الرّحمة الموصولة و الآية المخزونة و الامانة المحفوظة و الباب المبتلى به النّاس من أتاكم نجا و من لم يأتكم هلك إلى اللّه تدعون و عليه تدلّون و به تؤمنون و له تسلّمون و بأمره تعملون و إلى سبيله ترشدون و بقوله تحكمون سعد من والاكم و هلك من عاداكم و خاب من جحدكم و ضلّ من فارقكم و فاز من تسمّك بكم و أمن من لجأ إليكم و سلم من صدّقكم و هدي من اعتصم بكم من اتّبعكم فالجنّة مأواه و من خالفكم فالنّار مثواه و من جحدكم كافر و من حاربكم مشرك و من ردّ عليكم في أسفل درك من الجحيم أشهد أنّ هذا سابق لكم فيما مضى و جار لكم فيما بقي و أنّ أرواحكم و نوركم و طينتكم واحدة طابت و طهرت بعضها من بعض خلقكم اللّه أنوارا فجعلكم بعرشه محدقين حتّى منّ علينا بكم فجعلكم في بيوت أذن اللّه أن ترفع و يذكر فيها اسمه و جعل صلاتنا [صلواتنا] عليكم و ما خصّنا به من ولايتكم طيبا لخلقنا [لخلقنا] و طهارة لانفسنا و تزكية [بركة] لنا و كفّارة لذنوبنا فكنّا عنده مسلّمين بفضلكم و معروفين بتصديقنا إيّاكم فبلغ اللّه بكم أشرف محلّ المكرّمين و أعلى منازل المقرّبين و أرفع درجات المرسلين حيث لا
نام کتاب : BOK29716 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 420