نام کتاب : BOK29716 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 423
الحقّ و الصّدق و الرّفق و قولكم حكم و حتم و رأيكم علم و حلم و حزم إن ذكر الخير كنتم أوّله و أصله و فرعه و معدنه و مأواه و منتهاه بأبي أنتم و أمّي و نفسي كيف أصف حسن ثنائكم و أحصي جميل بلائكم و بكم أخرجنا اللّه من الذّلّ و فرّج عنّا غمرات الكروب و أنقذنا من شفا جرف الهلكات و من النّار بأبي أنتم و أمّي و نفسي بموالاتكم علّمنا اللّه معالم ديننا و أصلح ما كان فسد من دنيانا و بموالاتكم تمّت الكلمة و عظمت النّعمة و ائتلفت الفرقة و بموالاتكم تقبل الطّاعة المفترضة و لكم المودّة الواجبة و الدّرجات الرّفيعة و المقام المحمود و المكان المعلوم عند اللّه عزّ و جلّ و الجاه العظيم و الشّأن الكبير و الشّفاعة المقبولة ربّنا آمنّا بما أنزلت و اتّبعنا الرّسول فاكتبنا مع الشّاهدين ربّنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنّك أنت الوهّاب سبحان ربّنا إن كان وعد ربّنا لمفعولا يا وليّ اللّه إنّ بيني و بين اللّه عزّ و جلّ ذنوبا لا يأتي عليها إلا رضاكم فبحقّ من ائتمنكم على سرّه و استرعاكم أمر خلقه و قرن طاعتكم بطاعته لمّا استوهبتم ذنوبي و كنتم شفعائي فإنّي لكم مطيع من أطاعكم فقد أطاع اللّه و من عصاكم فقد عصى اللّه و من أحبّكم فقد أحبّ اللّه و من أبغضكم فقد أبغض اللّه اللّهمّ إنّي لو وجدت شفعاء أقرب إليك من محمّد و أهل بيته الاخيار الائمّة الابرار لجعلتهم شفعائي فبحقّهم الّذي أوجبت لهم عليكم أسألك أن تدخلني في جملة العارفين بهم و بحقّهم و في زمرة المرحومين بشفاعتهم إنّك أرحم الرّاحمين و صلّى اللّه على محمّد و آله الطّاهرين و سلّم تسليما كثيرا و حسبنا اللّه و نعم الوكيل»
نام کتاب : BOK29716 نویسنده : 0 جلد : 1 صفحه : 423