تدريسه لها و لمع نجمه و ذاع اسمه في الأوساط العلمية و استمر في التدريس من المقدمات الى السطوح لمدة طويلة حتى بدأ سنة 1405 هـ - بتدريس بحث الخارج في الفقه و الاصول بطلب مجموعة من الافاضل و المستغلين و تخرج من معهد درسه جماعة غفيرة من العلماء و الفضلاء و المدرسين و انتشروا في البلدان و تمكن من أن يربّي جيلاً متكاملاً ناضجاً استوعبوا الإسلام علماً و عملاً و توزعوا في انحاء الأقطار لنشر الرسالة المحمدية و اعلاء كلمة الله في ارضه و خدمة الإسلام و اهله.
و هو اليوم يقوم بحركة دائبة في التدريس و التأليف و الإفادة و مجلس درسه عامر بالشخصيات العلمية من الجنسيات و درسه من الدروس المعتبرة في الحوزة المباركة تهوى اليها افئدة القلوب و يمتاز درسه في بيان الأدلة و توضيحها باسلوب سلس العبارة من دون أي تعقيد و يطرح على تلامذته زبدة المطالب بعد تحقيق رائع و استدلال رضين و ينقل الاراء و يناقشها و له خبرة في اقوال المتقدمين