و المسلمين عبر اقلامهم و السنتهم و ايديهم و نشر افكارهم و... و... و... حتى اصبحوا قدوة و اسوة للمجتمع الإسلامي و مصابيح الهداية للبشرية و أوقفوا انفسهم و ضحّوا بما عندهم من اجل انارة الدرب للآخرين.
و كان للفقهاء و المراجع دورٌ فعالٌ في الحفاظ على كيان الإسلام و نشر احكامه و تصحيح مسيرة الحياة الى السعادة و النصر و الصلاح و الخير و الرفاه في مختلف العصور.
و امتازت بحمد الله مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) على سائر المذاهب بوجود الفقهاء و الأساطين و المراجع الربانييّن و اصبحوا الكهف الحصين و السد المتين للدين و اهله و في تبليغ الرسالة السماوية و المعارف الألهية حتى قالوا ائمة الهدى في حقهم:
«العلماء ورثة الأنبياء» و «الفقهاء امنا ا لرسل» و «المؤمنون الفقهاء حصون الإسلام» و الى غيرها من الأحاديث الشريفة.
و من هؤلاء الفقهاء الأعلام المرجع الكبير و المدرس الشهير