responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK35203 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 317
مننك، إلهي من كانت محاسنه مساوي فكيف لا تكون مساويه مساوي، و من كانت حقايقه دعاوي فكيف لا تكون دعاويه دعاوي، إلهي حكمك النّافذ و مشيّتك القاهرة، لم يتركا لذي مقال مقالا و لا لذي حال حالا، إلهي كم من طاعة بنيتها و حالة شيّدتها هدم اعتمادي عليها عدلك بل أقالني منها فضلك، إلهي إنّك تعلم أنّي و إن لم تدم الطّاعة منّي فعلا جزما فقد دامت محبّة و عزما، إلهي كيف أعزم و أنت القاهر و كيف لا أعزم و أنت الامر، إلهي تردّدي في الاثار يوجب بعد المزار، فاجمعني عليك بخدمة توصلنمي إليك، كيف يستدلّ عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك، أيكون لغيرك من الظّهور ما ليس لك حتّى يكون هو المظهر لك، متى غبت حتّى تحتاج إلى دليل يدلّ عليك، و متى بعدت حتّى تكون الاثار هي الّتي توصل إليك، عميت عين لا تراك عليها رقيبا، و خسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبّك نصيبا، إلهي أمرت بالرّجوع إلى الاثار، فارجعني إليك بكسوة الأنوار و هداية الاستبصار، حتّى أرجع إليك منها كما دخلت إليك منها
نام کتاب : BOK35203 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست