responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 370
«قال رسول اللََّه صلى الله عليه و آله في مرضه الذي توفي فيه واُغمي عليه، ثم أفاق، فقال: لا ينال شفاعتي من أخّر الصلاة بعد وقتها»[1]. وكذلك حديث الأربعمائة لأمير المؤمنين عليه السلام، قال: «ليس عملٌ أحبّ إلى اللََّه عزّ وجلّ من الصلاة، فلا يشغلنّكم عن أوقاتها شي‌ء من أمور الدنيا، فإنّ اللََّه عزّ وجلّ ذمّ أقواماً، فقال: اَلَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاََتِهِمْ سََاهُونَ، يعني أنّهم غافلون، إستهانوا بأوقاتها، إعلموا أنّ صالحي عدوّكم يرائي بعضهم بعضاً، لكن اللََّه لا يوفّقهم، ولا يقبل إلّاما كان له خالصاً»[2]. وكذلك الخبر الذي رواه الشيخ الطبرسي في «مجمع البيان» عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «هذه الفريضة من صلّاها لوقتها، عارفاً بحقّها، لا يوثر عليها غيرها، كتب اللََّه له براءة لا يعذّبه، ومن صلّاها لغير وقتها، مؤثراً عليها غيرها، فإنّ ذلك إليه، إن شاء غفر له وإن شاء عذّبه»[3]. وروى صاحب «الحدائق» عن «تفسير القمي» ذيل تفسير قوله تعالى: اَلَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاََتِهِمْ سََاهُونَ قال: (عنى به تاركون، لأنّ كلّ أحد يسهو في الصلاة». وعن أبي عبداللََّه عليه السلام: (تأخير الصلاة عن أوّل وقتها لغير عذر).

[1] نقله في «الحدائق» عن المجالس بسند صحيح: ج‌6/116 - 3 وفي الوسائل الباب 1 الحديث‌21.P

[2] وسائل الشيعة: الباب 1 من أبواب المواقيت الحديث 19.P

[3] وسائل الشيعة: الباب 1 من أبواب المواقيت الحديث 23.P

نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست