responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 424
(أنّ آخر وقت المغرب غيبوبة الشفق)[1]. {aمنها:a} الخبر الذي رواه الحلبي، عن الصادق عليه السلام، قال: (لا بأس أن توخّر المغرب في السفر حتّى تغيب الشمس)[2]. {aمنها:a} الخبر الذي رواه علي بن يقطين، قال: (سألته عن الرجل تدركه صلاة المغرب في الطريق، أيؤخّرها الى أن يغيب الشفق؟ قال: لا بأس بذلك في السفر، فأمّا في الحضر فدون ذلك شيئاً)[3]. وغير ذلك من الروايات التي يستفاد منها ذلك، وهذه الطائفة الأولى، وقد ورد في بعضها قوله: (يصبر إلى أن تشتبك النجوم) كما في الخبر الوارد في الباب 26 من أبواب المواقيت في «الوسائل». {aوأمّا الطائفة الثانية:a} وهي الأخبار التي تدلّ على جواز تأخيرها إلى ربع الليل: {aمنها:a} الخبر الذي رواه إسماعيل بن مهران، قال: (كتبت إلى الرضا عليه السلام: ذَكر أصحابنا... إلى أن قال: وإنّ وقت المغرب إلى ربع الليل؟ فكتب: كذلك الوقت غير أن وقت المغرب ضيّق، الحديث)[4].

[1] وسائل الشيعة: الباب 18 من أبواب المواقيت الحديث 21.P

[2] وسائل الشيعة: الباب 19 من أبواب المواقيت الحديث 4.P

[3] وسائل الشيعة: الباب 19 من أبواب المواقيت الحديث 15.P

[4] وسائل الشيعة: الباب 17 من أبواب المواقيت الحديث 14.P

نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست