responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 46
كََانَ مَشْهُوداً/}[1]. حيث يكتبونها كلّ من الطائفتين فيتكرّر، ولما فيها من المشقّة التي تناسب الأمر بالمحافظة عليها، لأنّها مظنّة التضييع بسبب البرد في الشتاء، وطيب النوم في الصيف، مع فتور الأعضاء، وكثرة النعاس، وشدّة الغفلة، ومحبّة الاستراحة. {aومنها:a} أنّها المغرب، لتوسطها بين بياض النهار وسواد الليل، وكونها أزيد من ركعتين، وأقل من أربع، فهي متوسطة بين رباعي وثنائي، ولا تنقص في السفر مع زيادتها مع الركعتين، فناسب التأكيد بالأمر بالمحافظة عليها، ولأنّ الظهر هي الأولى إذ قد وجبت أوّلاً، فيكون المغرب هي الوسطى. {aومنها:a} أنّها العشاء، لأنّها متوسطة بين صلاتين لا تقصران، الصبح والمغرب، أو بين ليله ونهاره، ولأنّها أثقل صلاة على المنافقين. {aومنها:a} هي مخفية مثل ليلة القدر لأهمّيتها، فيجب محافظة كلّ صلاة من الصلوات الخمس لدركها، كما كان كذلك في مثل ليلة القدر. {aومنها:a} أنّها الجمعة في يومها، والظهر في غيرها. ولعلّهم استندوا للدلالة على ذلك وممّا وقع في ذيل حديث زرارة، برغم أنّها مساوقة مع الظهر لتصريحه بالاتيان بالأربع لمن صلّى بغير جماعة فاستنادهم به مشكل، ويحتمل أنّهم استندوا للدلالة على هذا القول بالخبر

[1] سورة الإسراء: 80 .P

نام کتاب : BOK36981 نویسنده : 0    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست