نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 184
عَلَيْهِ وَهُوَ قائل نصف
النهار فضربه بسيفه حَتَّى بَرَد».[1]
وعظة ذلك: أنه لم يكن بين قتل
حبيب بن مظاهر وموقف ابنه القاسم من قاتل أبيه وبين هلاك هذا التميمي مجهول الاسم،
وقبيح الفعل سوى ست سنوات، حيث دخل مصعب بن الزبير إلى الكوفة سنة 67 هـ. وقد أخذ
القاسم بن حبيب بثأر أبيه من قاتله المجرم.