" عصبة الإثم" وهو يلاحق السيرة المظلمة لقتلة الحسين والشركاء في دمه الطاهر، ودوافعهم التي انتهت بهم إلى ارتكاب تلك الجريمة.

فإذا اكتملت هذه المجموعة فإنها ربما تضيف إلى المكتبة الإسلامية شيئًا في التعريف بقضية الإمام الحسين عليه السلام من جهات متعددة. أسأل الله التوفيق لذلك.

هذا الكتاب لا يتطرق إلى ترجمة لكل الشهداء الحسينيين وإنما يقدم نماذج من سيرتهم العطرة لتكون محل اقتداء وتأسٍ نتعلم فيها منهم كيف يكون دين الله أهم من حياتنا.

يهمني أن أشكر في هذه المقدمة جميع من ساعد في إعداد هذا الكتاب، وأخص بالذكر أخي الفاضل الشيخ عبد العزيز المرهون ، فقد بذل جهدًا طيبًا مشكورا فيه ، سهّل عليّ فيه إنجازه، أسأل الله أن يسهل له جميع أموره بفضله وكرمه.

فوزي بن المرحوم محمد تقي آل سيف

تاروت ـ القطيف

10/12/1445 هـ