responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 86

والمعروف، لماذا؟.

لأنَّه قد ذُكر اسم العبَّاس وطريقةُ مقتله وذُكر قاتله في بعض الكتب بنحو مختلف عن المعروف والمعهود، فيضطر الباحث - بناءً على الاختلاف في القاتل وكيفية القتل - أن يقول: إنَّ هناك شخصين باسم العبَّاس، فنفترض أنَّ أحدهما هو الأكبر والآخر هو الأصغر، ولا سيَّما إذا ذَكَرَت بعض الكتب التَّعدد أيضًا.

فلهذين السَّببين قد تجد شيئا غير قليل من الاختلاف في ذكرهم وفي عددهم، ولهذا بعض الباحثين في هذا الجانب أوصل أسماء أبناء أمير المؤمنين المباشرين الّذين استشهدوا في كربلاء إلى عدد قد يكون كبيرا جدَّا وهو 17 شخصًا، علمًا أنَّ هذا العدد لا يشمل الأحفاد - أي: أبناء أمير المؤمنين عليه السَّلام بالواسطة -، وهذا يعتبر رقمًا كبيرًا.

لأنَّه نجد في الأشعار القديمة ـ كما تقدَّم ذكره ـ أنَّ زينبَ بنتَ عقيل بن أبي طالب عندما كانت ترثي الشهداء من إخوتها وبني إخوتها وشهداء أهل البيت (عليهم السَّلام) تقول في شعرها:

عَيْنُ جُودي بعَـبْرةٍ وَعَوِيـْــلِ وانْدُبي إِنْ نَدَبْتِي آلَ الرَّسُــولِ

سِتَّةٌ كُــلُّهـم لِصُلبِ عـــــــــليّ قـدْ أُصِـيْـبـُوا وخَـمْسَةٌ لعَــقِـيْلِ[1]

وهنا حصل اختلاف في صدر البيت هل هم ستَّة أم تسعة؟، وفي عجزه هل خمسة أو سبعة؟.


[1]شرح إحقاق الحق، للسيد المرعشي،ج ٢٧ ص ٤٩٢.

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست