نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 19
تابع من قال بأن كلمة (الثاني) تحريف عن كلمة (الأول).. في كتابه الأخبار
الدخيلة، وجوابه هو ما تقدم من أنه لم يعهد تقييد اسم الامام الباقر بمحمد بن علي
الأول، كما أنه ينافي ذيل الدعاء «وابنه محمد بن علي المنتجب».
كذلك لا يضر بالقول هذا ضعف الراوي ابن عياش وأنه خلط في آخر عمره، فإن
الدعاء المذكور من الشهرة العملية عند الطائفة ما لا يضر به تخليط الشخص خصوصاً في
آخر عمره!
وفيما يبدو حكمةً لصدور الدعاء عن الإمام المهدي عليه السلام، في أنه للرد على الواقفية التي أصرت على عقم الامام الرضا وأنكرت ولادة
الإمام الجواد، كان هذا الدعاء خاصاً بهما بالرغم من كون ميلاد الامام أمير
المؤمنين عليه السلام في شهر رجب ومع ذلك لم
يذكر في الدعاء[1].
ولذلك نرى أن القول الثاني الذي يذهب إلى كون ولادته المباركة في شهر رجب
هو الأرجح والأقرب.
[1] أشار
إليه المرجع الديني المرحوم الشيخ التبريزي في صراط النجاة ١٠/
٤١٢ حيث قال في جواب سؤال عن سبب عدم ذكر مولد الإمام علي في
الدعاء المذكور: ولادة أمير المؤمنين عليه السلام في اليوم الثالث عشر من
رجب أمر معلوم عند أكثر المسلمين وعامة الشيعة ولعل التأكيد على ذكر ولادة
الإمامين الجواد والهادي عليهم
السلام مقابل فرق الواقفة والضالة التي أنكرت
إمامتهما وأريد بالزيارة التأكيد على إمامتهما.
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 19