responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 191

4/ توصيف الإمام الجواد لحالة الأمة الإسلامية:

تعددت أغراض الدعاء عند الأئمة المعصومين عليهم السلام، من تعليم الخطاب والمناجاة والخضوع مع الله سبحانه، إلى بث معارف الدين والعقيدة من خلال الدعاء، وحتى إلى انتقاد الأوضاع السيئة القائمة في الأمة، والتي كانت بلا شك نتيجة مسيرة طويلة خاطئة، وكانت الثمرة المرة للغرس الباطل، فكان المعصومون عليهم السلام ربما اتخذوا من الدعاء وسيلة لبيان الخلل والانحراف في الأمة، من دون أن يعد ذلك عليهم عملا سياسيا يستحق العقوبة! وبهذا فقد كانوا يوصلون ما أرادوا للناس من دون أن يتعرضوا لمواجهة السلاطين بشكل سافر وفاقع.

فقد نقل الشيخ العطاردي في كتابه مسند الإمام الجواد عليه السلام عن ابن طاووس، بإسناده عن أبي جعفر بن بابويه رحمه الله عن إبراهيم بن محمّد بن الحارث النّوفلي قال: حدّثنا أبي وكان خادما لمحمّد بن عليّ الجواد عليهما السلام؛ أن الإمام أعطى المأمون ما هو جزء من مهرها، وهو (الوسائل إلى المسائل) وهي مناجاة تم توارثها عن المعصومين معصوم عن آخر؛ فقال الإمام الجواد: دفعها إليّ أبي. قال: دفعها إليّ أبي موسى قال: دفعها إليّ أبي جعفر قال:

دفعها إليّ محمّد أبي قال: دفعها إليّ عليّ بن الحسين أبي قال:

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست