نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 7
والمهدي عليهما السلام حيث سيمر المؤمنون في
أيامهما بظروف شبيهة بما مر به المؤمنون في أيامه، وكان وجوده عليه السلام وسيرته وتجربته - إن صح التعبير- مناراً ومصباحاً للمؤمنين
فيما بعد، فامتدت بركاته إلى أيام إمامة حفيده المهدي عجل الله فرجه.
وليس المقصود هنا أن بركته مثلاً أعظم من بركة النبي المصطفى أو الوصي
المرتضى، وإنما عظمة بركته بالقياس إلى غيره إلا من استثني من النبي أو سيد
الأوصياء أو السبطين وهكذا المعصومين عليهم السلام..
فهؤلاء من الواضح خروجهم واستثناؤهم من ذلك العموم.
واقتصرنا في هذه الصفحات على ما نراه أكثر مخاطبة للجيل الشاب، وإذا ما
أريد التفصيل فهناك من الكتب المفصلة بحمد الله ما يفي بهذا الغرض مثل موسوعة
الامام محمد الجواد عليه السلام وهكذا مسند
الإمام الجواد، وغيرهما مما ستراه في قائمة المصادر.
أسأل الله سبحانه أن يوفق لإكمال هذه السلسلة التي خرج منها قبل هذا ستة
كتب: الإمام المهدي: عدالة منتظرة، إني فاطمة وأبي محمد، إنهما ناصران: خديجة وأبو
طالب، سيد الجنة: الإمام الحسن بن علي، كاظم الغيظ: الإمام موسى بن جعفر، وأخيرا
عالم آل محمد: الإمام علي بن موسى الرضا عليهم السلام
جميعاً.
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 7