نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 111
في كتاب ألفه عن وفاة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام فقال فيه أنه:
«لما قرأ دعبل الخزاعي قصيدته على الإمام الرضا ووصل إلى قوله:
خروج إمام لا محالة خـارج يقـوم على اسم الله والبركات»
فقام الإمام عليه السلام ووضع يده على رأسه[1]،
فكان هذه الحادثة صارت منشأ للقول باستحباب هذه الممارسة.
بالطبع فإن هذا الكتاب والكاتب حيث أنه من المتأخرين جدا إذ لا يفصلنا
عنه سوى ثلاثة قرون، فلا يكون خبره معتبرا لا سيما أنه لم يرد في مصدر آخر. وإن كانت
هذه الممارسة بعنوان أنها من مصاديق احترام المعصوم وتوقيره فتدخل ضمن العمومات التي
تحث على توقيره وتعظيمه. لكنه غير واجب.
وهو من أشهر ألقابه عليه السلام ، ومناسبته واضحة
كمعناه، فإن المعصومين عليهم السلام جميعا هم حجج الله على خلقه. يحتج الله بهم على
العباد.
[1] ذكره العلامة
الأميني في الغدير 1/ 361 ناقلا عن مشكاة الأنوار ومؤجج الأحزان للشيخ محمد بن عبد الجبار البحراني.والشيخ عبد
الرضا بن محمد الأوالي البحراني
[2] الحجة: كما في مفردات الراغب الاصفهاني «الدلالة المبينة للمحجة أي المقصد المستقيم»، وفي العقائد ما يحتج به الله على العباد، فالأنبياء وبعثتهم حجة لله على الخلق (فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ)، والإمام المفروض من قبل الله على الناس أيضا حجة له عليهم.
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 111