نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 139
الحجة الالهي (وهو في هذا الزمان صاحب العصر الإمام الثاني عشر محمد بن
الحسن)؟، بمعنى أن الله سبحانه وتعالى جعل ارتباطا بين بقاء الأرض وبين وجود النبي
او الإمام.
فممّا يشير إلى المعنى الأول وهو الفساد التشريعي بعدم وجود الحجة.
ما رواه في الكافي بسند معتبر[1]عن
أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الأرض لا تخلو إلا وفيها إمام، كيما
إن زاد المؤمنون شيئا ردهم وإن نقصوا شيئا أتمه لهم.
وهو واضح في أن المقصود من وجود الإمام عليه السلام ، هو أن يرد الإمام
المؤمنين عن الزيادة في الدين وأن يتمه لهم إن نقصوا منه!
ومنه أيضا ما رواه في نفس الباب بسند معتبر[2]عن
أحدهما عليهما السلام قال: إن
الله لم يدع الأرض بغير عالم، ولولا ذلك لم يعرف الحق من الباطل.
ومنه الحديث العاشر في الباب بسند فيه محمد بن الفضيل[3]
[1] علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن منصور بن يونس، وسعدان بن مسلم، عن إسحاق بن عمار.
[2] علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أحدهما عليهم السلام .
[3] بن كثير الأزدي، فيه كلام، فقد ضعفه الشيخ وذكر في المعجم، أنه من رجال كامل الزيارات.
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 139