نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 154
للفاسقين، فإنا نحيط علما بأنبائكم، ولا يعزب عنا شيء من أخباركم، ومعرفتنا
بالأذى الذي أصابكم، منذ جنح كثيرٌ منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً، ونبذوا
العهد المأخوذ منهم كأنهم لا يعلمون. وإنا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم،
ولولا ذلك لنزل بكم البلاء واصطلمكم الأعداء،[1]...
إلى آخر ما ورد في ذلك التوقيع.