نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 156
وهم يقومون فيما بعد بالإخبار عن قصصهم وقضاياهم، وربما يكون الإمام بنفسه
هو المباشر لهذا العمل، أو أحد الموكلين من جهته.. ومع كون الناقلين ثقات في نقلهم،
يكون حكم ما يذكرونه من قصص حكم باقي القضايا التي تثبت بنقل الثقة لها، بل أمرها أسهل
بكثير مما يقبل فيه إخبار الثقات كالأحكام الشرعية.
لذلك نحن نعتقد أنه لا داعي للتندر بهذا الموضوع، والتعامل معه على أساس
أنه نكتة أو طرفة! وكذا لا معنى لتوهين الأمر أيضاً، وتقليل قيمته، فإن إنقاذ مؤمن
(فرد) مثلا من مرض عضال، أو إعادته إلى دياره، أو تخليصه من سجن طاغية، أو طرد حيوان
مفترس ليس أمراً قليل القيمة!! ولم يقل أحد أن هذا هو الدور الوحيد للإمام وإنما ما
لنا طريق لمعرفته من قِبل صاحب القضية هي هذه المسائل الشخصية، أما المسائل العامة
كدفع الحروب أو إنقاذ المجتمعات، أو نصر المذهب الحق في هذا المكان أو ذاك.. فلا سبيل
إلى معرفته!
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 156