نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 171
ما لا ينبغي الانشغال به أو تصديقه:
كما أن هناك مسؤوليات لا بد من العمل عليها كما تقدم، فإن في مقابلها أمورا
تعتبر مشغلة للناس مع أنه لا ينبغي الانشغال بها، وصرف الوقت والجهد فيها:
التفتيش عن رؤية الإمام أو أوامره؟
إننا نلاحظ أن الكثير يفتشون عن إمكانية رؤيتهم للإمام المهدي عليه السلام ، والبعض
يحصل لهم تصور أنهم قد رأوا الإمام مرة أو مرات.
ولا نريد أن نكذب دعوى فلان أو فلانة رؤيةَ الإمام عليه السلام ، فقد يمن
الله على بعضهم ويُرزق (رؤية الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة) ولكن من الواضح أن هذا
أمر غير متاح لكافة الناس! لكن المتاح لكل الناس إن لم يكن الأولى والأكثر أهمية هو
معرفة رؤيته وفكرته حول الاصلاح الاجتماعي والالتزام الديني بأوامره وهي نفسها شريعة
أجداده الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين.
إذا كانت رؤية (شكل الإمام) والالتقاء المباشر به غير متيسر لكل الناس،
فإن تطبيق إرادات الإمام وأوامره ممكنة ومتيسرة لكل الناس لو أرادوا. قد تواجه بالتكذيب
أو بالتشكيك عندما
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 171