responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 73

والمعروف أن النبي يوسف غاب عن أهله وبقي حياً بالرغم من المؤامرة عليه، حيث أخفي في البئر ليكون فيه موته، ولكن الله حفظه فيه، فكذلك المهدي.

ويسأل الإمام الصادق بأسلوبه الاستنكاري: لماذا تستنكر الأمة هذا الشبه بين وصي خاتم الأنبياء وبين نبي الله يوسف؟. فإن إخوة يوسف لم يعرفوه بشخصيته، حيث خفي عنهم رغم تعاملهم معه.

حيث يستدل الإمام بذلك ويؤكد: لماذا تنكر هذه الأمة أن يكون أيضاً صاحب الأمر مع الناس ويجلس معهم ويتاجر معهم ويحضر معهم في الحج والمواسم، وربما يكون كتفه بكتفك ولكن لا تعرفه أنه هو.

فالإمام الصادق هو الذي بلور فكرة الغيبة العنوانية للإمام المهدي وأنه لم يكن اختفاءً جغرافياً.

9. وأما الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ، فقد أشار إلى ما ستذهب إليه مدرسة الخلفاء وأتباعهم من أن المهدي وإن كان عقيدة حقة إلا أنه لم يولد وإنما يولد في آخر الزمان وفي هذا إنكار بطريق مباشر أو غير مباشر لكونه التاسع من ولد الحسين، ولقد أشار الإمام الكاظم عليه السلام في هذا الحديث إلى من سيتبنى هذا القول الخاطئ، فعنه عليه السلام أنه قال: صاحب هذا الأمر من يقول الناس: لم يولد بعد!

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست