responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 96

وإذا لم يكن له زوجة فمن الطبيعي أن لا يكون له أولاد وهذا هو الرأي المشهور بين الإمامية.

القول الآخر:

متزوج بلا ذرية: وهو ما ذهب إليه الشهيد السيد محمد صادق الصدر فإنه بعد أن أكد أن نظرية غيبة الشخص تعارض إمكان أن يكون متزوجا «فبقاؤه طيلة غيبته أو في الأعم الأغلب منها بدون زواج، ضروري لحفظه و سلامته إلى يوم ظهوره الموعود، فيكون ذلك متعينا عليه»[1] لكن (غيبة الشخص) في المهدي ليست تامة. وأما بناء على النظرية الثانية (خفاء العنوان)، فهو «وإن كان من المتعذر عليه إيجاد الزواج بصفته الحقيقية، لما قلناه من عدم وجود المرأة الخاصة المأمونة بالنحو المطلوب. ولكن زواجه بصفته فردا عاديا في المجتمع، أو بشخصيته الثانية، ممكن ومن أيسر الأمور، بحيث لا تطلع الزوجة على حقيقته طول عمرها..»[2].. وأكمل الصدر فكرته السابقة قائلا «وإذا أمكن زواجه، أمكن القول بتحققه، وان الإمام المهدي عليه السلام متزوج في غيبته الكبرى بالفعل. وذلك لأن فيه تطبيقا للسنة المؤكدة في الإسلام والأوامر الكثيرة بالزواج والحث العظيم عليه والنهي


[1] تاريخ الغيبة 2/ 62.

[2] نفس المصدر.

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست