نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 118
وذلك
أن التقويم اليهودي
المرتبط بالمناسبات الدينية
هو التقويم الشمسي
مع بعض التعديلات
التي يتخصص بها
الأحبار، والصوم الذي
يسمى عندهم(كيبور) بمعنى صوم
الكفارة وهو المقصود
هنا إنما يقع
في العاشر من شهر تشرين(تشري) وهو
الذي يقع في فصل الخريف دائماً
ولا يتغير بخلاف
الأشهر القمرية المتغيرة
بحسب السنوات فقد
يقع محرم في سنة في الصيف
ولكن بعد عشرين
سنة يكون في فصل آخر، وهذه
ميزة الأشهر القمرية
بخلاف الشمسية التي
هي ثابتة من حيث الفصول. فلا
يمكن أن يكون
مثلاً حزيران(جون) في فصل الشتاء! كما
لا يمكن أن يكون يناير مثلاً
في فصل الصيف..
وبالتالي فقد تمر
عشرات السنين ولا
يتطابق يوم عاشوراء(بحسب
التقويم القمري) مع العاشر من شهر
محرم.
وقد
أشار آية الله
السبحاني في كتابه
صوم عاشوراء إلى
هذه النقطة بشكل
مفصل لمن أراد
مراجعته ننتخب منه
بعض فقراته، واستشهد
لعدم تطابق اليومين
بأقوال الفلكيين، فإنه
في إشارته إلى
عدم تطابق ما قالته الروايات من أنه رآهم يصومون
يوم عاشوراء قال:
«وقد تنبه بعض
الفلكيين من المسلمين
إلى ذلك الخطأ
الرائج على ألسنة
العوام أعني الفلكي
الطائر الصيت أبو
الريحان محمد البيروني
حيث قال: إن عاشوراء هو عبراني
معرب
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 118