نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 120
الاثنين
8 ربيع الأول سنة
1 هجرية، المصادف 20 سبتمبر
سنة 622 ميلادية الموافق
10 من شهر تشرين
سنة 4383 عبرية وهو يوم
الكبور عاشوراء اليهود،
كما جاء في مقال نشره في صحيفة الوطن الكويتية
الصادرة بتاريخ 10 محرم
1429 ه..»[1].
6. لو
كان هذا الصوم
من المستحبات التي
أوصى بها النبي،
ولا سيما مع ما ذكر في الثواب عليه في بعض روايات مدرسة
الخلفاء لكان أول
من يلتزم به عترته وذريته وهم
الذين جعلهم عِدل
القرآن في حديث
الثقلين المعروف، ولا
ريب أنهم يتحرون
سنته ويتبعون منهاجه،
فإننا لا نجدهم
قد اشاروا إلى
صوم هذا اليوم
إلا بما تقدم
من الوعيد على
من صامه، وعنونوا
الصوم فيه بعنوان
صوم ابن مرجانة،
وصرحوا بالنهي عنه؟
فكيف يتفق أمره
بالتمسك بالثقل الأصغر
ولزوم متابعة العترة
وفي نفس الوقت
يحصل التضاد بين
أمره بصوم عاشوراء
ونهيهم عن ذلك؟
الحق
هو أن الاتجاه
الأموي ضمن تغييبه
للقضية الحسينية من حاضر الأمة وذاكرتها
عمل على تغيير
هذه المناسبة فتارة
يعطي لها طابع
العيد والزينة والأفراح!!
كما ذكرنا، وأخرى
لمن يريد
[1] السبحاني؛
جعفر: صوم يوم عاشوراء من ص 32 إلى
39.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 120