نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 135
مشابهته في مدة
الحمل لعيسى بن مريم[1]،
وفي رواية أخرى[2] ليحيى
بن زكريا، وبناء
على هذا فإنه
سيخالف ما عليه
المشهور من كون
ولادة الإمام الحسن
المجتبى في النصف
من شهر رمضان
وأن ولادة الحسين
في شعبان، حيث
لا يتفق هذا
مع كون الفاصل
بين ولادتها بالحسن
وحملها بالحسين طهراً
واحداً (سواء كان
بالمعنى الشرعي وهو
اقل الطهر أي عشرة أيام أو بمعنى الشهر الكامل) فإنه
لو كانت ولادة
الحسن المجتبى في 15 من شهر رمضان،
ولنفترض مر شهر
كامل كطهر وحملت
بالحسين ستة أشهر
فسيكون وقت ولادته
في 15 ربيع الثاني
أي قبل ما هو معروف من ولادته في 3 شعبان
بعدة شهور.
وقد
تخلص المرحوم العاملي
من هذا الاشكال
بالإصرار على كون
الفاصلة 6 أشهر لصحة
الرواية القائلة بذلك
عنده وبأن ميلاد
الحسين كان في شعبان، فيتعين أن يكون تعيين مولد
الحسن المجتبى في شهر رمضان غير
تام، وقال إنه
ما دام لم يأت بطريق معتبر
فلا سبيل إلى
الجزم به. إلا
أنه يبقى حل مشكلة كون أن المشهور -من الفريقين-
قائل بكون النصف
من شهر رمضان
[1] الكليني،
محمد بن يعقوب: الكافي
١/٥١٣: في رواية مرفوعة
للإمام الصادق عليه السلام :» ولم يولد لستة أشهر إلا عيسى بن مريم
عليه السلام والحسين بن
علي عليهما السلام “.
[2] نقلها
الشيخ الصدوق في كمال الدين
461 لكنها غير معتبرة من حيث السند
وفي مضمونها مشكلات.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 135