نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 14
لكننا
نجيب عن ذلك
بطريقتين، نقضية وحلّيّة.
أما
النقض:
فإن
قضية الحسين والحديث
عنها ليس شيئا
جديدا فأول من بدأها نبينا محمد صلى الله عليه
وآله ، وبعده كان أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، فلو كان
في ذكر هذه
القضية تعبئة وشحن
طائفي فقد فعله
رسول الله وهذا
غير معقول!
وقد
نقل في كتب
الأحاديث -وسيأتي ذكر
نصوصها ومصادرها- ما كان يصنعه النبي
من تذكير بقضية
الحسين والبكاء على
ما سيجري على
سبطه الحسين عليه السلام ، وفي ذلك
دعوة للمسلمين إلى
القيام بنفس ما قام به النبي
باعتبار أنهم مطالبون
بالتأسي به ولو
على مستوى الندب
والاستحباب.
وأما
الحل:
فأولًا:
هنا
محل تساؤل: أنه
لماذا يعتقد البعض
في أن الحديث
عن جرائم بني
أمية شحن طائفي؟!
هل يعتبر هؤلاء
أنفسهم أحفاداً لهم؟
أو ورثة خطهم؟
فيغيظهم الحديث عن جرائم بني أمية؟
ويعتبرون الكلام موجهاً
لهم؟ وإلا فإن
الحديث عن مجموعة
تاريخية ارتكبت جريمة
بحق ذرية النبي صلى الله عليه وآله لا ينبغي أن يغيظ أحداً من المسلمين!
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 14