responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 270

بعض المصادر أنه قال بعد ذلك «وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ ذَلِكَ لَا يُؤَثِّرُ فِيهِ، وَلَكِنْ لِأَمْرٍ فِي نَفْسِي» مما يشير إلى النوازع النفسية المعوجة والحاقدة في داخله.

ويستطيع الباحث أن يتتبع الإشارات الواضحة في المواقف المتعددة على الخلل النفسي في هذه الشخصيات فضلاً عن المراهقة والتهور في القرارات.

وعمر بن سعد بن أبي وقاص(عمره 38 سنة) قائد الجيش الذي كان يتنازعه حب الدنيا (وهو رأس كل خطيئة) والرئاسة، ويعارض ذلك الشعور بالنسب والعلقة الرحمية من جهة والتأثم من قتل الحسين عليه السلام ولكن انتصر عنده الأول وطوى كل نداء للضمير، ولكم أتيحت له من فرصة ليتخلص من جريمة القتل تلك، لكنه كان يتمثل (ولكنّ لي في الري قرة عين) ، ولأن عبيد الله بن زياد كان يعرف نقطة الضعف هذه عنده فكان يلسعه بسياط العزل منها، ففي أول الأمر وقد كان متجهزاً للذهاب إلى منطقة ولايته الجديدة (الري) ربط ابن زياد (وهو أصغر منه بعشر سنين) ولايته على الري ودشتبى بالفراغ من قتل الحسين وبذل عمر محاولات كثيرة للتملص من الربط ذاك، واقترح عليه أن يبعث لقتال الحسين غيره، لكن ابن زياد كان يعرف أي جرح ينكشه فيه.

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست