نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 272
عقيل
في الكوفة بعد
مجيء ابن زياد،
وأخيراً قائدا لفرقة
من الجيش مع تحريضه أميره ابن
زياد على أن يعزل عمر بن سعد عن قيادة
الجيش بكامله ليأخذها
هو، واخيرًا لكي
يختم الكلب الأبقع
صحيفته السوداء بذبح
الحسين
عليه السلام .
ولم
يذكر المؤرخون تاريخ
ميلاده أو عمره
حين هلك مقتولًا
بيد أنصار المختار
الثقفي، لكننا نعتقد
أنه ربما كان
حين شارك الخوارج
في خروجهم على
الإمام
عليه السلام بين العشرين والخامسة
والعشرين، وبناء عليه
يكون ميلاده بين
10 إلى 15 هـ، وعمر
الشقي في كربلاء
ربما يكون بحدود
40- 45 سنة.
والملفت
للانتباه أن هؤلاء
جميعاً وقد ارتكبوا
ما ارتكبوا كانوا
يريدون أن يتمتعوا
في هذه الحياة
الدنيا، إذ لا أمل لهم في الأخرى، ولكنهم كما
أضاعوا تلك لم يحصلوا على هذه،
فلم يبق أطولهم
بقاء بعد واقعة
كربلاء سوى 6 سنوات،
وتحقق فيهم « بشّر القاتل بالقتل
ولو بعد حين».
هؤلاء
القتلة هم الذين
سيشكلون المشهد الأساس
في مقتل الإمام
الحسين
عليه السلام لذلك أحببنا أن نعرض للتعريف بهم
وبنوازعهم[1] ونحن
نريد سرد يوميات
الحركة الحسينية منذ
[1] لا
ريب أن الأمر يحتاج
إلى بحث أكثر من هذا المقدار
في تحليل شخصيات هؤلاء غير السوية، وربما يمكن الاستعانة ببعض الخبراء النفسيين ليحللوا المعلومات المتوفرة عنهم. وبأي مقدار كانت تؤثر فيهم لارتكاب تلك الجريمة.
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 272