نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 289
التاسع
من محرم
وصول
بعض الرسائل الجديدة
من عبيد الله
بن زياد منها
رسالتان حملهما شمر
بن ذي الجوشن
الذي وصل كربلاء
في هذا اليوم.
احدى
هاتين الرسالتين هي رسالة (أمان) للعباس
بن علي بن ابي طالب واخوته
عبد الله وعثمان
وجعفر وهم أبناء
أم البنين وكان
هذا الأمان من أحد أقاربهم من جهة الأم وكان
يريد بهذه الطريقة
إبعادهم عن الحسين
ومن الواضح ان العباس رفض كتابهم.
الكتاب
الثاني كان إلى
عمر بن سعد
جاء فيها: إنّي
لم ارسلك للحسين
حتى تمنيه السلامة
وتقاوله وتتحدث معه
-حيث كان كل ليلة يجالسه ولا
يبدو عليه نية
الحرب- ان نزل
الحسين على طاعة
يزيد فذلك المراد
وإلا فاحملْ عليه
وإذا قتلته فأوطئ
الخيل صدره وظهره
واعلم ان ذلك
لا يضره ولكن
لقول قلته.
عندما وصلت هذه
الرسالة صلى الجميع
صلاة العصر من يوم التاسع من المحرم وأخذ الحسين
غفوة، هنا بدأت
طبول الحرب تدق
وتحرك الجيش الاموي
كله في حركة
بسيطة نحو الحسين
إشارة الى ان القتال سيبدأ بعد
قليل فنبهته العقيلة
زينب مخبرة إياه
أبا عبد الله
أراقد انت وقد
بدا الجيش يتحرك
فقام الحسين
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 289