نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 318
على
الطعنة والضربة على
الضربة، حتى صارت
الرماح في جسده
كالشوك في جلد
القنفذ، وروي أنها
كانت كلها في مقدِّمه[1].
السهم
المسموم يستنفد قوى
الحسين عليه
السلام
وقف
الحسين
عليه السلام ليستريح وقد ضعف
عن القتال فبينما
هو واقف إذ أتاه حجر فوقع
في جبهته فأخذ
الثوب ليمسح الدم
عن وجهه فأتاه
سهم محدَّد مسموم
له ثلاث شعب
فوقع السهم في صدره وفي بعض
الروايات على قلبه،
فقال الحسين عليه السلام :
بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ
وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ
اللهِ وَرَفَعَ رَأْسَهُ
إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ:
إِلَهِي إِنَّكَ تَعْلَمُ
أَنَّهُمْ يَقْتُلُونَ رَجُلاً
لَيْسَ عَلَى وَجْهِ
الْأَرْضِ ابْنُ نَبِيٍّ
غَيْرُهُ، أراد الحسين
أن ينتزع السهم
من الأمام فلم
يستطع[2] ثم
أخذ السهمَ فأخرجه
من قفاه فانبعث
الدمُ كالـميزاب[3].