نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 327
2. إن
الطريق الأعظم وهو
المسمى بالسلطاني مع كثرة المنازل التي
مروا بها فيه،
وبقاؤهم في بعضها
أياماً سيستغرق على
الأقل شهرا من الزمان (إن لم يكن شهرين كما
قال بعضهم) حتى
يصلوا إلى الشام،
فإذا أضفنا إليها
أسبوعين فهذه 44 يوماً
وهم لا يزالون
لم يصلوا إلى
الشام.
3. لقد بقي ركب
السبايا في الشام
مدة تتراوح بين
عشرة أيام وشهر
من الزمان، فإذا
أضيفت إلى المدة
السابقة يعظم الإشكال
والسؤال، ويبقى زمان
العودة من دمشق
إلى كربلاء وهو
ايضاً يعظّم الإشكال.
وقد
قدمت عدة أجوبة،
منها ما ذكره
المحقق الكرباسي في دائرة المعارف الحسينية
وهو يؤكد حصول
السفر والعودة خلال
أربعين يوما ويقدم
في تاريخ المراقد
ما يشبه الدليل
التفصيلي للرحلة بحسب
الأيام والمناطق، ونختصره
في الأمور التالية:
الأول: إن ركب السبايا لم يبق فترة طويلة
في الكوفة، بل انطلق منها باتجاه
الشام في اليوم
التاسع عشر من محرم، أي بعد
نحو
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 327