نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 337
بشير لمعرفة طريق
كربلاء في حين
أن حقيقة الزيارة
المعروفة هي زيارة
جابر وعطية العوفي
لقبر الحسين لا غير. (هذا على
فرض كون كل ما جاء في الطبعة العربية المترجمة
صحيح النسبة إلى
الشهيد المطهري وهو
ما لم يقبله
المحقق السيد جعفر
العاملي في كتابه
الجديد كربلاء فوق
الشبهات).
ولم
يذكر الشهيد المطهري رحمه الله
-وهو المحقق المتتبع-
ما يدل على
كون الواقعة غير
حقيقية، أو جهة
كونها من التحريفات
اللفظية، ولعل حرصه
على أن تكون
الأمور محققة وحماسه
ضد المبالغات غير
المقبولة في السيرة
الحسينية كما يلحظ
ذلك قارئ الملحمة
أدى به لذلك.
فمع
أننا لا نجد
تأريخاً صريحاً للواقعة
في المصادر التاريخية
القديمة -في الباقي
منها- كما هو الحال في الباقي
من مقتل أبي
مخنف الأزدي، والذي
نقل منه الطبري
كثيراً، ولم ينقله
بكامله، وإنما نقل
ما يرتبط بالقضية
التاريخية التي تنفعه
في كتابه.. ولا
يضر عدم ذكره
الواقعة فإنه لم يذكر أصل زيارة
جابر الأنصاري، كما
لا يضر عدم
ذكرها في المصادر
التاريخية القديمة، فإن
أول من ذكر
الزيارة هو صاحب
بشارة المصطفى المتوفى
بعد سنة 553هـ فإنه قد التزم
الشيخ الطبري بأنني
(سميته
بكتاب بشارة المصطفى
لشيعة المرتضى صلوات
الله عليهم ولا
أذكر فيه إلا
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 337