نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 349
قديم دعائي، فقال
ابن زياد: اضربوا
عنقه فضربت رقبته
وصلب - رحمة الله
عليه.[1]
الموقف
الكوفي العام
من الواضح أنه تم شل حركة المجتمع
الكوفي عن القيام
بدورٍ -عام وعاجل-
في الرد على
استقدام السبايا وهذا
ينبغي دراسته والتأمل
فيه، وأنه كيف
حصل ذلك.
صورة
مفترضة لما حدث
لقد
تم في اليوم
الثاني عشر من محرم صباحاً تعطيل
الأسواق في الكوفة،
بعد ما أدخل
ركب السبايا، واعتبر
ذلك عطلة رسمية،
ومن الطبيعي أن يخرج الناس للتفرج
والاستطلاع كما نجد
هذه الحالة في كل المجتمعات حيث
يحرص الجميع على
أن يكون هو بنفسه شاهد الخبر
ما لم يكن
هناك مانع يمنعه،
لا سيما وأن
وسائل الإعلام وهي
في ذلك الوقت
كسائر الأوقات تستدعي
الناس للنظر والاطلاع
وإن اختلفت أساليبها
وتقنياتها ولكن غرضها
واحد وهو الاخبار
وإيصال رؤية الدولة
للناس من خلال
الحدث القائم.
يفترض
أنهم قد داروا
بركب السبايا في الشوارع الرئيسية لينتهي