نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 371
من محرم سنة
61هـ إلى الشام
على الطريق الذي
سنتعرض إليه فيما
بعد موافقين إياه
الرأي.
لكننا
هنا نتوقف عند
العقدة الأساس التي
جعلت مثل المحقق
النوري ومن تبعه
فيما بعد يصرون
على استحالة الذهاب
والعودة إلى كربلاء
خلال أربعين يوماً.
خبر
البريد إلى الشام
لا يصح سنداً
ولا مضموناً
فلنكن
أولاً مع ما نقله السيد ابن
طاووس (ت 664هـ)
وهو الأساس في اعتماد المؤلفين الشيعة
حيث قال: «وأما
يزيد بن معاوية
فإنه لما وصله
كتاب عبيد الله
بن زياد ووقف
عليه أعاد الجواب
إليه يأمره فيه
بحمل رأس الحسين عليه السلام ورؤوس من قتل
معه وعمل أثقاله
ونسائه وعياله»[1].
وقد
علق صاحب[2] كتاب (رجوع
الركب بعد الكرب)
ص 116 على خبر
السيد المذكور بأنه
لم أعثر في أي كتاب مع كثير الفحص والتفتيش
على كيفية إيصال
هذا الكتاب إلى
الشام وجوابه إلى
الكوفة وأنه على
أي نحو كان،
لكنه انتهى نهاية
غير سليمة في تقديرنا وهي أن الأمر كان بواسطة
الحمام الزاجل