نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 382
مقدارها على مقدار
سير الإبل (160
كلم يومياً) يكون
الناتج هكذا ما يقارب 13 يوماً وهو
يتوافق مع المذكور
من أن دخولهم
إلى دمشق كان
في أول صفر
وأن خروجهم كان
في يوم التاسع
عشر من شهر
محرم سنة 61هـ،
كما قرره المحقق
الكرباسي. وأما لو فرضنا بأنهم خرجوا
في وقت أبكر
من هذا فالأمر
أوضح.
بل لقد قرر في تاريخ المراقد أنهم
وصلوا في يوم
الجمعة، وأنه تم تأخير دخولهم دمشق
ليتوافق ذلك مع صلاة يوم الجمعة
حيث اجتماع الناس
ومن خلاله يتم
عرض جديد لبيان
(النصر
الأموي) وهو ما سيأتي الحديث عنه.
ج. طريق العودة
سيأتي
الحديث عن الآثار
التي تركها وجود
ركب السبايا في الشام على صورة
الأمويين وعلى شخصية
يزيد بشكل مباشر،
الأمر الذي دعاه
للتخلص (من هذا
الملف واغلاقه) والطريق
الأسهل في ذلك
هو إعادة ركب
الأسارى إلى بلادهم،
وهذا ما حصل
وهنا فلا حاجة
لعرض جديد للانتصار
بل الحاجة تقتضي
من جهة الدولة
الأموية لإغلاق الموضوع
مما جعلهم يتخذون
قراراً بالاستفادة من أقصر الطرق التي
تخرج الركب من الشام
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 382