responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 386

إننا نلاحظ الملاحظات التالية في هذا الجانب:

1. إن الأكثر من البلدات والسكان الذين كانوا في هذا الطريق، قد وقفوا موقفاً معارضاً للدولة الأموية وعارضوا تسيير الأسارى وأعربوا بنحو من الأنحاء عن ذلك، وهذا يعني أن ما دبره الأمويون في ظنهم لأجل اظهار قوتهم أمام غيرهم كان يجري في الواقع في تدميرهم وإضعافهم.

لقد تتبع الباحث الكرباسي في كتابه تاريخ المراقد /5، الأماكن التي مر عليها ركب الأسارى والتي سجل التاريخ فيها حدثاً يتناسب مع مرور القافلة، فإذا بنا بعد إحصاء وتلخيص ما جرى نجد أنه من بين 21 منطقة ذكرت أسماؤها، بينها 15 منطقة تم تسجيل حدث فيها، تبين أن تسع مناطق منها شهدت مواجهات بدرجة من الدرجات بين الناس وبين رجال الدولة الأموية الذين كانوا يسيرون مع ركب السبايا.بعضها يقتصر على رفض الاستقبال وبعضها الآخر يتطور إلى المواجهة المباشرة وقطع الطريق عليهم ومنعهم من الحصول على الميرة والعلف وما شابه، هذا مع فرض أن هذه المناطق كلها خاضعة للدولة وفيها وال وجهة تابعة للأمويين وهذا بلا ريب يوضح مقدار المعارضة العامة.

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست