responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 47

وكان زهير بن القين قد قتل مع الحسين فقالت امرأته لغلام له يقال له شجرة: انطلق فكفّن مولاك، قال: فجئت فرأيت حسيناً ملقى، فقلت: اكفن مولاي وأدع حسيناً! فكفّنت حسيناً، ثم رجعت فقلت ذلك لها، فقالت: أحسنت».

إذن في رأي ابن سعد: قد أحسن الأمويون عندما كفن ذكوان الأجساد ودفنها، وعمد إلى الرؤوس فدفنها في الجبانة! وجاء شجرة كما قال وكفن الحسين!!

فإذا كان قد تم دفن الرؤوس مرتين !!فما معنى قوله بعد ذلك «وقدم برأس الحسين محفز بن ثعلبة العائذي ـ عائذة قريش ـ على يزيد»؟ وما معنى قوله بعد ذلك «وبعث يزيد برأس الحسين إلى عمرو بن سعيد بن العاص وهو عامل له يومئذ على المدينة»؟

10. صورة ليزيد الحنون

ولا ينسى ابن سعد في نهاية المطاف أن يعرف الناس بالصورة الحنونة ليزيد بن معاوية، والذي زعم أنه لو كانت الأمور بيده لما حصل للحسين ما حصل وإنما السبب في ذلك هو ابن زياد!! (تقييد القضية ضد غائب)».. وقالت له سكينة بنت حسين: يا يزيد بنات رسول الله صلى الله عليه وسلّم سبايا! فقال: يا بنت

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست