نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 85
تقاومه
الدولة بعد أن حاولوا معه بالرفق
فلم يستجب! فكان
أن قتله عبيد
الله بن زياد
أو قتله شيعته
من أهل العراق!
لكننا نترحم على
الحسين فهو ابن
بنت رسول الله
وهو كذا وكذا
لكننا لا نفعل
كما يفعل الشيعة
والروافض من البدع
في إظهار الجزع
الذي هو غير
جائز.. الى آخر
هذه المعزوفة.
ويظهر
ذلك بصياغة أوضح
في كلام ابن
كثير «.. وقد
تأول عليه من قتله أنه جاء
ليفرق كلمة المسلمين
بعد اجتماعها وليخلع
من بايعه من الناس واجتمعوا عليه،
وقد ورد في صحيح مسلم الحديث
بالزجر عن ذلك،
والتحذير منه، والتوعد
عليه وبتقدير أن تكون طائفة من الجهلة قد تأولوا
عليه وقتلوه ولم
يكن لهم قتله،
بل كان يجب
عليهم إجابته إلى
ما سأل من تلك الخصال الثلاثة
المتقدم ذكرها، فإذا
ذمت طائفة من الجبارين تذم الأمة
كلها بكمالها ونتهم
على نبيها صلى الله عليه وآله ، فليس الامر
كما ذهبوا إليه،
ولا كما سلكوه،
بل أكثر الأئمة
قديماً وحديثاً كاره
ما وقع من قتله وقتل أصحابه،
سوى شرذمة قليلة
من أهل الكوفة
قبحهم الله، وأكثرهم
كانوا قد كاتبوه
ليتوصلوا به إلى
أغراضهم ومقاصدهم الفاسدة.
فلما
علم ذلك ابن
زياد منهم بلغهم
ما يريدون في الدنيا وآخذهم على
ذلك وحملهم عليه
بالرغبة والرهبة، فانكفوا
عن الحسين وخذلوه
ثم قتلوه. وليس
كل ذلك الجيش
كان راضياً بما
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 85