نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 98
قلت
والذي يدل على
هذا انه استدعى
ابن زياد إليه
وأعطاه أموالاً كثيرة
وتحفاً عظيمة وقرب
مجلسه ورفع منزلته
وأدخله على نسائه
وجعله نديمه وسكر
ليلة وقال للمغني
غن ثم قال
يزيد بديهياً:
اسقني
شربة تروي فؤادي
ثم
مل فاسق مثلها
ابن زياد
صاحب
السر والأمانة عندي
ولتسديد
مغنمي وجهادي
قاتل
الخارجي أعني حسينا
ومبيد
الأعداء والحساد
وقال
ابن عقيل: ومما
يدل على كفره
وزندقته فضلاً عن سبه ولعنه أشعاره
التي أفصح بها
بالإلحاد وأبان عن خبث الضمائر وسوء
الاعتقاد. فمنها قوله
في قصيدته التي
أولها:
ثم مر في ذكر
أشعاره التي تعرب
عن عدم اعتقاده
بالرسالة والقيامة، وقال
بعدها: قلت: ولما
لعنه جدي أبو
الفرج على المنبر
ببغداد بحضرة الإمام
الناصر وأكابر العلماء
قام جماعة من الجفاة من مجلسه
فذهبوا فقال جدي
ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود.
وحكى لي بعض
أشياخنا عن ذلك
اليوم: أنّ جماعة
سألوا جدي