نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 104
التصانيف، ورعٌ في النقل وبالرغم من أنه لم يكن على مذهب الإمامية إلا أنه
أثبت هذه الخطبة في كتابه السقيفة وفدك.
هذه القرائن منضمة بعضها إلى البعض الآخر من استشهادات لغوية، ومن إيرادها
كنموذج من نماذج البلاغة وأمثال ذلك من إيرادها في الكتب التاريخية لغير المؤرخين
الإمامية، تفيد حصول هذه الخطبة وإلقاء فاطمة عليها السلام لها، وهذا بناء على المنهج التاريخي في البحث يكون من القرائن القوية،
وبالطبع هنالك قرائن كثيرة أخر لا يسع المقام لذكرها.
أخيراً .. فإن بعض الطرق التي ذكرها محمد بن جرير الطبري الإمامي، هي حتى
بالمعنى الفقهي الخاص على بعض المسالك الرجالية لها أسانيد معتبرة وصحيحة،
وبالتالي من زوايا مختلفة يُصَحّحُ انتساب وانتماء هذه الخطبة إلى سيدتنا الصديقة
فاطمة الزهراء عليها السلام ولقد نقلها كثير من
المؤرخين في كتبهم. لقد كانت هذه الخطبة منذ وقت مبكر محل الاهتمام؛ فقد كتبت على
الرغم من أن في تلك الفترات كان أمر التدوين والكتابة ممنوعا من الناحية الرسمية.
بعد هذا كما ذكرنا بمدة كان ابن طيفور، وبعده كان الجوهري في كتابه
السقيفة، وبعده كان الشيخ الصدوق - أعلى الله مقامه -
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 104