responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 186

تُقَتِلُونَ قَوۡمٗا نَّكَثُوٓاْ أَيۡمَنَهُمۡ وَهَمُّواْ بِإِخۡرَاجِ ٱلرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٍۚ أَتَخۡشَوۡنَهُمۡۚ فَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَوۡهُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ) ألا قد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض، وأبعدتم من هو أحق بالبسط والقبض، وركنتم إلى الدعة، ونجوتم من الضيق والسعة، فمججتم ما وعيتم ودسعتم الذي تسوغتم، فـ ( إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأرض جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ)».

صدقت سيدتنا ومولاتنا الزهراء صلوات الله وسلامه عليها.

سيتناول حديثنا في ظلال خطبة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها تحليلاً للمواقف في المجتمع المدني المسلم، وذلك بُعيد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، حيث بَيّنت خلال هذه خطبة أنّ هناك ثلاث فئات في هذا المجتمع نعرض لها بالتفصيل إن شاء الله تعالى.

الفئة الأولى: فئة أهل البيت عليهم السلام

يتمثل في رأس هذه القائمة والعنوان أمير المؤمنين عليه السلام ومن تبعه من بني هاشم ومن كان من أنصاره سواء من الأنصار أو المهاجرين.

الفئة الثانية: فئة التيار القرشي

هذا التيار القرشي وهذا التجمع هو الذي انتهى به الأمر إلى أن يسيطر على الخلافة ضمن إطار جمعته الحالة القرشية والذي تمكّن من الاستمرار كوجود متصل في الحكم في الأمة بل حتى على مستوى الفتوى والقضاء وما شابه ذلك.

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست