نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 217
ثم قالت: «أيها الناس اعلموا إني
فاطمة وأبي محمد صلى الله عليه وآله أقول عودا وبدوا، ولا أقول ما أقول غلطا، ولا أفعل ما أفعل شططا[1]( لَقَدْ
جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ
عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ). فإن تعزوه[2]
وتعرفوه: تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمي دون رجالكم، ولنعم المَعْزِيُّ إليه صلى الله عليه
وآله، فبلغ الرسالة، صادعا[3]
بالنذارة مائلا عن مدرجة[4] المشركين
ضاربا ثبجهم[5] آخذا بأكظامهم[6]داعيا
إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، يكسّر الأصنام وينكث الهام، حتى انهزم
الجمع وولوا الدبر، حتى تفرى الليل عن صبحه[7]
وأسفر الحق عن محضه، ونطق زعيم الدين، وخرست شقاشق الشياطين[8]
وطاح وشيظ النفاق[9] وانحلت عقد