نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 7
مقدمة
كانت هذه الصفحات راقدة منذ العام الماضي أيام الفاطمية 1441 هـ، وكنت قد
جمعتها حينذاك لإعادة صياغتها فحالت حوائل وشغلت شواغل وتحقق ما في المثل «في
التأخير آفات» واستمر الحال هكذا إلى ما قبل نحو شهر من الزمان حين أرسلت إلى أحد
السادة من العلماء الفضلاء رابط مقطع صوتي عن سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام ، فاتصل بي بعد ذلك وقال: لماذا لا تجمع هذه المحاضرات
وتعيد صياغتها حتى تكون الفائدة عامة وأثنى - بمقدار حسن ظنه وطيبة نفسه -على
تلك المحاضرة وحرّض ما استطاع على الموضوع، فكان أن قدح زناد العزم عندي من جديد
على إعادة النظر فيها وهو ما حصل حتى صارت هذه الصفحات بين يديك.
أورد هذه الحادثة للتأكيد على ملاحظتين: الأولى الدور السيئ للتأخير في
إتلاف عمل الخير، وأدعو من خلالها إخواني وأخواتي إلى عدم الإصغاء للتبريرات التي
تساق لتأخير العمل ولو
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 7