نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 116
سئل عن ذلك وإلا فإنه كان هو من يبتدئ الحاضرين معه
قائلا: ألا أحكي لكم وضوء رسول الله؟[1]
فقد روى الكليني بسند معتبر عن زرارة بن أعين قال:
" قال أبو جعفر عليه السلام: ألا أحكي لكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله؟
فقلنا: بلى ، فدعا بقِعبٍ فيه شيء من ماءٍ فوضعه بين يديه ، ثم حسر عن ذراعيه ثم
غمس فيه كفه اليمنى ، ثم قال: هكذا إذا كانت الكف طاهرة ، ثم غرف ملأها ماء ،
فوضعها على جبهته ، ثم قال: بسم الله ، وسدله على أطراف لحيته ، ثم أمرَّ يده على
وجهه وظاهر جبهته مرة واحدة ثم غمس يده اليسرى ، فغرف بها ملأها ثم وضعه على مرفقه
اليمنى فأمرَّ كفه على ساعده حتى جرى الماء على أطراف أصابعه ، ثم غرف بيمينه
ملأها فوضعه على مرفقه اليسرى فأمرَّ كفه على ساعده حتى جرى الماء على أطراف
أصابعه ، ومسح مقدم رأسه ، وظهر قدميه ، ببلة يساره ، وبقية بلة يمناه. قال: وقال
أبو جعفر عليه السلام: إن الله وتر ، يحب الوتر ، فقد يجزيك من الوضوء ثلاث غرفات:
واحدة للوجه ، واثنتان للذراعين ، وتمسح ببلة يمناك ناصيتك ، وما بقي من بلة يمينك
ظهر قدمك اليمنى ، وتمسح ببلة يسارك ظهر قدمك اليسرى.
[1]
(ونلاحظ أن الروايات في هذا الباب متعددة وكذا الرواة.
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 116