responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 236

المعصومين عليهم السلام، أصولها من جدهم النبي صلى الله عليه وآله، ومع ذلك قد نقلت المصادر المختلفة عن النبي بعض الأدعية بخصوصها،[1]فمنها ما نقله الطبراني في المعجم الأوسط وقال: إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله كانَ يُكثِرُ أن يَدعُوَ بِهذَا الدُّعاءِ: «اللَّهُمَّ اجعَلني أخشاكَ حَتّى كَأَنّي أراكَ أبَداً حَتّى ألقاكَ، وأَسعِدني بِتَقواكَ، ولا تُشقِني بِمَعصِيَتِكَ، وخِر لي في قَضائِكَ، وبارِك لي في قَدَرِكَ، حَتّى لا احِبَّ تَعجيلَ ما أخَّرتَ، ولا تَأخيرَ ما عَجَّلتَ، وَاجعَل غِنايَ في نَفسي، وأَمتِعني بِسَمعي وبَصَري وَاجعَلهُمَا الوارِثَ مِنّي، وَانصُرني عَلى مَن ظَلَمَني، وأَرِني فيهِ ثَأري، وأَقِرَّ بِذلِكَ عَيني..»[2]

ومنها ما نقل أن رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله كان يَدعو فَيقولُ:

«اللَّهُمَّ اقسِم لَنا مِن خَشيَتِكَ ما يَحولُ بَينَنا وبَينَ مَعصِيَتِكَ، ومِن طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ، ومِنَ اليَقينِ ما يُهَوِّنُ عَلَينا مِن مَصائِبِ الدُّنيا، ومَتِّعنا بِأَسماعِنا وأَبصارِنا (وانصرنا) عَلى مَن عادانا، ولا تَجعَلِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّنا، ولا تُسَلِّط عَلَينا مَن لا يَرحَمُنا.[3]


[1]) في كتابه (سنن النبي ـ مع الملحقات ـ) أورد المرحوم العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي نحو مائة حديث؛ بين ما يشتمل على آداب دعاء النبي وبين نصوص أدعيته فليراجع من أحب التفصيل.

[2]) الريشهري؛ محمد: كنز الدعاء ج ١ ونلاحظ أن هذه الفقرة قد وردت في دعاء الإمام الحسين عليه السلام في يوم عرفة.

[3]) وقد ورد هذا القسم من الدعاء في مستحبات ليلة النصف من شعبان في كتب الإمامية.

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست