يعرفه أكثر من بثت مقابلاتهم. هذا مع أن المفروض أن الشباب ـ من الجنسين ـ يدرسون شيئا من سيرة النبي وتاريخه في المدارس! يحصل هذا في الوقت الذي تسأله عن أبطال الدوري الأوربي في الكرة تراه عارفا حافظا!

لا نريد أن نجعل الصورة قاتمة إلى هذا الحد، فإن هناك وجها آخر لها، يتمثل في المحاضرات الدينية والمجالس التي تجمع المئات وربما الألوف في بعض المواسم، وبها يبقى مقدار ممتاز من الارتباط بالنبي المصطفى والعترة الهادية ومواقف القدوات الصالحة في تاريخ المسلمين، وهي التي تجعل الالتزام الديني والأخلاقي في درجات حسنة.

لهؤلاء الذين يتطلبون السيرة الناصعة والأسوة الصالحة، وحتى لأولئك الذين نعتقد أن خامتهم وطينة أنفسهم طيبة وإن تأثرت بعض الشيء ببريق الإعلام والدعاية الباطلة، نقدم هذه السلسلة في حياة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وعترته أهل بيته الهادين عليهم السلام.

2/ من بين أسماء متعددة عُرضت على الإخوة والأخوات، لاختيار اسم هذه السلسلة، فقد كان أكثر الآراء مع

عنوان «سلسلة النبي والعترة» ولا يخفى على القراء الكرام وجه المناسبة، فإن العنوان هذا بالإضافة إلى أنه يعبر عن موضوعه