نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 113
والأخوال؟ فالتفت أمير المؤمنين إلى أبي محمّد الحسن فقال: يا أبا محمد
أجبه[1].
وفي موقع آخر تراه يجيب على أسئلة بعثت لمعاوية من جهة ملك الروم فلما عجز
عنها أرسل شخصا متنكرا لأمير المؤمنين عليه السلام بها ليأخذ
أجوبتها كما نقله الشيخ الصدوق في الخصال بسنده عن الإمام محمد الباقر عليه السلام، فقال: بينما أمير المؤمنين عليه السلام في الرحبة والناس عليه متراكمون فمن بين مستفت ومن بين مستعدٍ إذ قام إليه
رجل. فقال: أنا رجل بعثني إليك معاوية متغفلا لك أسألك عن شيء بعث فيه ابن
الأصفر.. فقال له الإمام: هذان ابنا رسول الله وهذا ابني فاسأل أيهم أحببت فقال:
أسأل ذا الوفرة يعني الحسن عليه السلام فقال له الحسن عليه السلام: سلني عما بدا لك، فقال الشامي: كم بين الحق والباطل، وكم
بين السماء والأرض، وكم بين المشرق والمغرب، وما قوس قزح، وما العين التي تأوي
إليها أرواح المشركين، وما العين التي تأوي إليها أرواح المؤمنين، وما المؤنث، وما
عشرة أشياء بعضها أشد من بعض؟ فقال الحسن بن عليّ عليهما السلام: بين الحق والباطل أربع أصابع فما رأيته بعينك فهو الحق، وقد تسمع بأذنيك
باطلا كثيرا،